الشطر الثالث من «سورة الحشر»: من الآية 18 إلى الآية 24 للسنة الثالثة إعدادي

الشطر الثالث من «سورة الحشر»: من الآية 18 إلى الآية 24 (الرائد في التربية الإسلامية)

مدخل تمهيدي:

بعد بيان أحوال المنافقين واليهود وكشف حقيقتهم، أمر الله تعالى بالتقوى، ورغب في الإعداد للجنة ووصف أهلها بالفائزين، وحذر من عمل أهل النار ووصف أهلها بالفاسقين، وعظم أمر القرآن وأنه سبحانه ذي الأسماء الحسنى والصفات العليا يحب من عباده أن يدعوه ويسألوه بها.

بين يدي الآيات:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١٩﴾ لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿٢٠﴾ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.

[سورة الحشر، من الآية: 18 إلى الآية: 24]

قراءة النص القرآني ودراسته:

I – دراسة الشطر القرآني:

1 – القاعدة التجويدية: مد البدل:

مد البدل: هو أن يتقدم الهمز على حرف المد، وسمي بدلا لأن حرف المد فيه أبدل من الهمزة الساكنة، وحكمه: يمد أربع حركات (التوسط)، مثال: ﴿آية﴾، ﴿آخرة﴾، ﴿آدم﴾، ﴿إيمان﴾، ﴿أوتوا﴾ …

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات