درس اتقاء الشبهات: حديث (الحلال بين والحرام بين) للسنة الثانية إعدادي

II – اتقاء الشبهات وطرق التعامل معها:

1 – كيفية التعامل مع الشبهات:

ترك الأمور المشتبهة والابتعاد عنها دليل على أمرين أساسين: التحلي بالمسؤولية، وسلامة القلب والإيمان، قال رسول الله ﷺ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَريبُكَ»، لهذا ينبغي التعامل مع الشبهات بأمور منها:

  • الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ عند الاختلاف.
  • الرجوع إلى العلماء لأنهم أدرى وأعلم بخفايا الأمور قبل الوقوع في الشبهة.
  • الحرص على الابتعاد عن الأمور المشتبهة وعدم الاستهانة بها.

2 – نموذج الابتعاد عن الشبهات:

مر رسول الله ﷺ ومعه امرأته صفية، فرآه رجلان فأسرعا، فقال لهما: «عَلَى رِسْلِكُمَا أَنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ»، خوفا عليهما أن يظنا شيئا فيهلكا، فَقَالا: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرًّا».

الصفحة: 1 2 3

عرض التعليقات