التربية الإسلامية

درس الرفقة الصالحة للجذع المشترك

مدخل الحكمة: «الرفقة الصالحة» (في رحاب التربية الإسلامية)

النصوص المؤطرة للدرس:

النص الأول:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾.

[سورة الزخرف، الآية: 67]

النص الثاني:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ۝ يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ۝ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا﴾.

[سورة الفرقان، الآيات: 27 – 29]

النص الثالث:

عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً».

[متفق عليه]

قراءة النصوص ودراستها:

I – توثيق النصوص والتعريف بها:

1 – التعريف بسورة الزخرف:

سورة الزخرف: مكية، وعدد آياتها 89 آية، ترتيبها 43 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة فصلت”، وقد سميت بهذا الاسم ‏لما ‏فيها ‏من ‏التمثيل ‏الرائع ‏لمتاع ‏الدنيا ‏الزائل،‏ وقد تناولت أسس العقيدة الإسلامية وأصول الإيمان “الإيمان بالوحدانية ، وبالرسالة، وبالبعث والجزاء” كشأن سائر السور المكية.

2 – التعريف بسورة الفرقان:

سورة الفرقان: مكية، ماعدا الآيات: 68، 69، 70 فمدنية، وعدد آياتها 77 آية، ترتيبها 25 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة يس”، وقد سميت بهذا الاسم ‏‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏ذكر ‏فيها ‏هذا ‏الكتاب ‏المجيد ‏الذي ‏أنزله ‏على ‏عبده ‏محمد ﷺ،‏ يدور محور السورة حول إثبات صدق القرآن، وصحة الرسالة المحمدية، وحول عقيدة الإيمان بالبعث والجزاء، كما تناولت بعض القصص للعظة والاعتبار.

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • يومئذ: يوم القيامة.
  • الجليس: الصديق والرفيق.
  • حامل المسك: بائعه.
  • تبتاع: تشتري.
  • الكير: آلة لنفخ النار وإشعالها.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  1. الصحبة السيئة مصيرها العداوة يوم القيامة.
  2. حسرة وندم الظالم يوم القيامة بسبب تخليه عن الحق ومسايرته لرفقاء السوء.
  3. بيان الحديث الشريف فضيلة الجليس الصالح، وعاقبة مجالسة جليس السوء.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات