درس الله عالم الغيب والشهادة للسنة الثانية إعدادي

مدخل التزكية «الله عالم الغيب والشهادة» (المنير في التربية الإسلامية)

الوضعية المشكلة:

في الوقت الذي يعتكف فيه التلميذ محمد على تحضير دروسه وتمارينه لاجتياز الاختبارات انشغل صديقه عمر بالبحث في المواقع الإلكترونية المخصصة لقراءة الأبراج وكشف الطالع لمعرفة مستقبله الدراسي، وفجأة صاح فرحا سأنجح في الامتحان، هذا ما قاله العراف الإلكتروني، بعد أن زودته بمعلوماتي وبياناتي الشخصية.

  • فما رأيك في صنيع كل من التلميذ محمد وعمر؟

النصوص المؤطرة للدرس:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾.

[سورة الحجرات، الآية: 18]

قراءة النصوص ودراستها:

I – توثيق النصوص والتعريف بها:

1 – التعريف بسورة الحجرات:

سورة الحجرات: مدنية، وعدد آياتها 18 آية، ترتيبها 49 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة المجادلة”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها بيوت النبي ﷺ، وهي الحجرات التي كانت تسكنها أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، وقد نهت السورة المسلمين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي ﷺ، كما تضمنت حقائق التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة حتى سماها بعض المفسرين “سورة الأخلاق”.

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • غيب: ما غاب عن علم الناس وحجبه الله عنهم مما لا تدركه حواسهم الظاهرة والباطنة.
  • بصير بما تعملون: مطلع على ما تعملون في السر والعلانية.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  • بيانه سبحانه وتعالى أنه يعلم غيب السماوات والأرض، وأن علمه شامل محيط بكل شيء.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات