الأقسام: الجغرافيا

درس المنظومة البيئية (مفهومها، وأسس توازنها، والتعريف بأنواعها) – مادة الجغرافيا – جذع مشترك آداب وعلوم إنسانية

II – عوامل توازن المنظومة البيئية:

1 – تدفقات الطاقة:

تستعمل الكائنات ذاتية التغذية (النباتات الخضراء) الطاقة الضوئية والمواد المعدنية لإنتاج المادة العضوية، بينما تستعمل الكائنات الغير ذاتية التغذية (إنسان، حيوانات، نباتات لا يخضورية) المادة العضوية لتمدها بالطاقة اللازمة لنموها وأنشطتها التركيبية وتعويض الخلايا الميتة والمواد المستعملة.

1 – دورة الماء:

دورة الماء: هي وصف لحركة الماء المستمرة على الأرض وفوقها وفي داخلها وبأشكاله المختلفة (سائل ،بخار، ثلج، جليد)، ليس هناك نقطة انطلاق لدورة الماء لكن المحيطات هي أفضل بداية لها، حيث تقوم الشمس بتبخير ماء المحيطات والبحار فيتصاعد البخار ويتكاثف في الجو ويتحول إلى سحاب يعطي تساقطات معظمها ينزل فوق المحيطات، لكن الكثير منها أيضا يسقط على الأرض وتكون مصدرا يغذي الأنهار والبحيرات، كما أن جزءا منها يتسرب إلى باطن الأرض ليكون فرشة باطنية يظل بعضها هناك لآلاف السنين وبعضها الآخر يخرج مرة أخرى إلى السطح على شكل ينابيع، ثم تتبخر المياه السطحية عائدة مرة أخرى إلى الجو لتتكاثف وتكون السحاب وتعاد دورة الماء من جديد، ويتدخل الإنسان في الدورة المائية بطريقتين رئيسيتين هما:

  • الاستغلال الكثيف للمياه: مما يؤدي إلى نقص المياه الجوفية وانخفاض مستواها وتسرب المياه المالحة على حساب المياه العذبة.
  • إزالة الغطاء النباتي: مما يؤدي إلى تناقص المياه المتسربة نحو الأعماق وتزايد انجراف التربة.

3 – دورة الكربون:

الكربون: عنصر كيماوي بسيط، يميز المواد العضوية وهو قابل للاحتراق، ويتجسد في الجو على شكل غاز ثاني وكسيد الكربون بنسبة 0.02 %، تبدأ دورة الكربون عندما تقوم النباتات الخضراء والطحالب بأخذ ثاني أوكسيد الكربون من الهواء المحيط بها لإنتاج المركبات العضوية التي تتغذى عليها المستهلكات، وينطلق ثاني أوكسيد الكربون من الكائنات الحية (المنتجات، والمستهلكات) بعد موتها وتحللها أو من خلال الإفرازات والفضلات التي تخلفها، وبالتالي يعود إلى الغلاف الجوي، كما ينطلق ثاني أوكسيد الكربون من الصخور الكلسية وصخور الدولوميت والبراكين إلى الغلاف الجوي.

الصفحة: 1 2 3

عرض التعليقات