التفكر والتأمل يشمل جانبان: جانب يكفي فيه التصديق والإيمان دون البحث عن الحقيقة أو الشك في أمور الآخرة، وجانب لابد فيه من النظر والمشاهدة لإدراك آيات الله في الآفاق والأنفس، لكن واقع المسلمين اليوم تغلب عليه الغفلة وكثرة الفتن.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
[سورة آل عمران، الآيتان: 190 – 191]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾.
[سورة يس، الآيات: 37 – 40]
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
جزاكم اللّٰه خيرا على المجهودات
ولكن الخلل الذي يعيقنا هو عدم وجود ترقيم في الأيات مما يجعلنا نخطأ عند وضع الترقيم.
المرجو مراجعت الخطأ
نعم انا اتفق معك لاننا نخطأ في وضع الترقيم