التربية الإسلامية

درس النظر والتفكر سبيل العلم والإيمان للسنة الثانية باكالوريا

مدخل التزكية: «النظر والتفكر سبيل العلم والإيمان» (في رحاب التربية الإسلامية)

الوضعية المشكلة:

التفكر والتأمل يشمل جانبان: جانب يكفي فيه التصديق والإيمان دون البحث عن الحقيقة أو الشك في أمور الآخرة، وجانب لابد فيه من النظر والمشاهدة لإدراك آيات الله في الآفاق والأنفس، لكن واقع المسلمين اليوم تغلب عليه الغفلة وكثرة الفتن.

  • فكيف يمكن أن ننتقل من واقع الغفلة إلى رحاب التفكر والتأمل؟
  • وما الوسائل التي تساعد على تحصيل النظر والتفكر من أجل ترسيخ الإيمان؟

النصوص المؤطرة للدرس:

النص الأول:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ ۝ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

[سورة آل عمران، الآيتان: 190 – 191]

النص الثاني:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ۝ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ۝ لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾.

[سورة يس، الآيات: 37 – 40]

قراءة النصوص ودراستها:

I – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – قاموس المفاهيم الأساسية:

  • أولو الألباب: أصحاب العقول المفكرة
  • آية: علامة ودليل وبرهان.
  • نسلخ منه: نفصل منه النهار ونزيله منه.
  • مظلمون: داخلون في الظلام فجأة وبغتة.
  • فلك: المدار الذي يدور فيه الكوكب.
  • يسبحون: يسيرون فيه بسهولة.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  1. التفكر والتأمل في آيات الله الكونية يرسخ العقيدة الصحية في النفوس.
  2. ذكر الله تعالى لبعض آياته الكونية الدالة على عظمته وقدرته سبحانه.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات

  • جزاكم اللّٰه خيرا على المجهودات
    ولكن الخلل الذي يعيقنا هو عدم وجود ترقيم في الأيات مما يجعلنا نخطأ عند وضع الترقيم.
    المرجو مراجعت الخطأ

    • نعم انا اتفق معك لاننا نخطأ في وضع الترقيم