درس الهجرة إلى الحبشة وبيعتا العقبة: طلب النصرة والأمان للسنة الثانية إعدادي

II – بيعتا العقبة ونتائجهما على مسار الدعوة الإسلامية:

لقد ظل الرسول ﷺ بمكة عشر سنين يدعو الناس بدعوة الإسلام، فكان يغتنم مواسم إقبال الحجيج في مواسم الحج، فكان أهل المدينة لما سمعوا به يتشوقون لرؤيته، فوجدوه أرشد الناس عقلا فاقتربوا منه وأحبوه، وكانوا يتطلعون لأمر يجمعهم ويوحد كلمتهم، فكانت بيعة العقبة الأولى: ففي العام الثاني عشر للبعثة التقى النبي ﷺ اثني عشر رجلا من يثرب، وبعد أن دخلوا في الإسلام، بايعوه على: ألا يشركوا بالله شيئا، وأن يأتمروا بما أمر الله به، وأن ينتهوا عما نهى الله عنه، فأرسل معهم مصعب بن عمير ليعلمهم أمور الدين الإسلامي وقراءة القرآن والصلاة وغيرها.

أما في العقبة الثانية: فكانت في العام الثالث عشر للبعثة، حيث  قدم من المدينة ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان، فبايعوه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والنفقة في العسر واليسر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يحموه مما يمنعون نساءهم وأبناءهم.

الاستنتاج:

  • إن التضحية ونكران الذات والصبر على الشدائد مفتاح للفرج.
  • الدعوة سبيل لتكثير الخير وتحقيق الصلاح
  • محبة الرسول ﷺ ونصرته سبب السعادة في الدنيا والآخرة.

الصفحة: 1 2 3

عرض التعليقات