بينما أحمد وعلي ويوسف يراجعون سورة النجم، استوقفتهم كلمة “الوحي” في قوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ۩ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾، فقال أحمد: الوحي هو نزول جبريل عليه السلام للنبي ﷺ وتعليمه القرآن. في حين أجاب علي: أن الوحي إنما هو مجموع الأحلام التي كان يحلم بها النبي ﷺ وهو نائم. بينما اعتبر يوسف: أن الوحي نوع من الهلوسة والجنون.
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۩ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۩ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ۩ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ۩ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾.
[سورة النجم، الآيات: 1 – 5]
سورة النجم: مكية، وعدد آياتها 62 آية، ترتيبها 53 في المصحف الشريف، نزلت بعد “سورة الإخلاص”، يدور محور السورة حول موضوع الرسالة في إطارها العام، وموضوع الإيمان بالبعث والنشور وصدق الرسول ﷺ والتوحيد وقدرة الله.
الصفحة: 1 2
عرض التعليقات
شرح رائع 😊
ربما شرح رائع 😏
احبك يا كوكل🥰😘😘😘😘😘😘🤪
شكرا جزيلا
شكرا
شكرا
شكرا
شكرا لكم لقد استفدث الكثيرزمن المعلومات
شكرا كان ذلك مفيدا
شكرا لك