فشلت الإصلاحات عند العثمانيين خلال القرنين 17 و18م لعدة عوامل منها:
نتج عن هذه الإصلاحات ليس الانخراط في صيرورة التحديث العالمية بل النتيجة جاءت مفارقة في هذا الصدد ابتداء من هذا التاريخ، حيث زرعت أولى بذور التغلغل الرأسمالي في المغرب، كما أن معظم الإصلاحات التي قام بها السلاطين انتهت بالدمار والدم (المولى إسماعيل، المنصور)، وعوض أن يربط محمد بن عبد الله المغرب بالمحيط كمحرك اقتصادي ربطه بالتجارة الخارجية عن طريق المعاهدات، مما أدى إلى تهديد المغاربة بأطماع الأجانب، وقد أدت المنافسة الأجنبية على المنتوجات المغربية إلى بيع المنتوجات بأقل ثمن وكلفة.
تعددت مجالات الإصلاحات في العالم الإسلامي لكنها باءت بالفشل، مما فتح المجال لتزايد الضغوط الأوربية.
الصفحة: 1 2