الأقسام: التاريخ

درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد للسنة الثانية إعدادي

3 – جوانب من الحضارة المرينية:

ازدهر البناء والعمران في العهد المريني، فتنوعت المنشآت والمآثر العمرانية، حيث خلف المرينيون القصور والحصون، وبنوا المدارس (مدرسة العطارين)، والمساجد (مسجد الشرابليين)، وأسسوا المستشفيات والزوايا، كما بنى السلاطين المرينيين مدنا جديدة (فاس الجديد، بلدة المنصورة …)، كما جددوا مدنا قديمة كشالة ووجدة.

ІІІ – مفهوم حركة الاسترداد وأطوارها:

حركة الاسترداد: هي حروب شنتها الممالك المسيحية لإخراج مسلمي الأندلس من شبه الجزيرة الإيبيرية، مستغلين ضعفهم وانقسامهم، حيث بدأت بسقوط طليطلة سنة 1085م، وانتهت بسقوط غرناطة سنة 1492م، وقد انطلقت حركة الاسترداد من شمال شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث بدأت الممالك الإيبيرية تهاجم المناطق الإسلامية منذ سنة 1000م، بقيادة ممالك قشتالة وليون وأراغون، واستطاعت هزم المسلمين في معركة العقاب سنة 1212م، لتكتسح جل مناطق الأندلس، وتحاصر غرناطة حتى إسقاطها، وبالتالي القضاء على التواجد المغربي بالمنطقة.

خاتمة:

حاول المرينيون إعادة بناء إمبراطورية قوية بالغرب الإسلامي، إلا أن تغير الظروف حال دون ذلك، ومع ذلك خلفوا حضارة راقية.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات