درس حصار الدعوة وثبات أهلها للسنة الثانية إعدادي

مدخل الاقتداء «حصار الدعوة وثبات أهلها» (المنير في التربية الإسلامية)

الوضعية المشكلة:

يتعرض أهل الحق دائما إلى مضايقات واعتداءات من أهل الباطل، كما حدث للرسول ﷺ مع كفار قريش.

  • فكيف كان رد فعل الرسول ﷺ وأصحابه؟
  • وما أثار ذلك عليه؟

النصوص المؤطرة للدرس:

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:

﴿الم ۩ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ﴾.

[سورة العنكبوت ، الآية: 1 – 2]

قراءة النصوص ودراستها:

I – توثيق النصوص والتعريف بها:

1 – التعريف بسورة العنكبوت:

سورة العنكبوت: مكية ما عدا الآيات من 1 إلى 11 فهي مدنية، عدد آياتها 69 آية، ترتيبها 29 في المصحف الشريف، وقد نزلت بعد “سورة الروم”، سميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ضرب بالعنكبوت مثلا، تعنى السورة بموضوع العقيدة في أصولها الكبرى (الوحدانية، الرسالة، البعث والجزاء، ويدور محور السورة الكريمة حول الإيمان وسنة الابتلاء في هذه الحياة، لأن المسلمين في مكة كانوا في أقسى أنواع المحنة والشدة، ولهذا جاء الحديث عن موضوع الفتنة والابتلاء في هذه السورة مطولا ومفصلا وبوجه خاص عند ذكر قصص الأنبياء.

II – نشاط الفهم وشرح المفردات:

1 – شرح المفردات والعبارات:

  • أحسب الناس: أيظن الذين آمنوا أن يتركوا.
  • يفتنون: الاختبار والابتلاء.

2 – مضامين النصوص الأساسية:

  • يختبر الله تعالى صدق الإيمان بالصبر عند الابتلاء والتعريض للمحن.

الصفحة: 1 2 3

عرض التعليقات