تحضير النص القرائي: خصال المسلم للثالثة إعدادي

النص القرائي: خصال المسلم

درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة القيم الإسلامية النص القرائي خصال المسلم لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.

النص القرائي “خصال المسلم”:

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث قدسي:

«سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ، كَانَ يَظُنُّ أَنَّهَا لَهُ خَالِصَةً، وَالسَّابِعَةُ لَمْ يَكُنْ مُوسَى يُحِبُّهَا، قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَتْقَى؟، قَالَ: الَّذِي يَذْكُرُ وَلا يَنْسَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَهْدَى؟، قَالَ: الَّذِي يَتْبَعُ الْهُدَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكُمُ؟، قَالَ: الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ؟، قَالَ: عَالِمٌ لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ، يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعَزُّ؟، قَالَ: الَّذِي إِذَا قَدَرَ غَفَرَ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟، قَالَ: الَّذِي يَرْضَى بِمَا يُؤْتَى، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَفْقَرُ؟، قَالَ: صَاحِبٌ مَنْقُوصٌ»، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ ظَهْرٍ، إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ  بِعَبْدٍ خَيْرًا، جَعَلَ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَتُقَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ  بِعَبْدٍ شَرًّا، جَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ».

(رواه ابن حبان في صحيحه)

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«انْصُر أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ  أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِن كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: «تَحْجزهُ أَوْ تَمْنَعُهُ عنْ الظلم ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».

(أخرجه البخاري والترمذي)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما لأصحابه: «مَنْ يَأْخُذُ مِنْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ، فَيَعْمَلُ بِهِنَّ، أَوْ يُعَلِّمُهُنَّ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّهُنَّ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ: اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ».

(أخرجه الترمذي)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أمرني ربي بتسع: خشية الله في السر والعلانية، وكلمة العدل في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى، وأن أصل من قطعني، وأعطي من حرمني، وأعفو عمن ظلمني، وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا، ونظري عبرة، وآمر بالمعروف».

(من حديث أبي هريرة)

I – عتبة القراءة:

1 –  إضاءات معرفية:

أ – التعريف بالحديث النبوي الشريف:

الحديث النبوي: هو ما صدر عن الرسول محمد ﷺ من قول كقوله ﷺ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى …»، وكقوله ﷺ: «الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ …»، أو فعل كتعليمه ﷺ لأصحابه كيفية الصلاة، وكيفية الحج، فقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: «صلُّوا كما رأيتُموني أصلِّ»، وقال ﷺ: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ»، أو تقرير كإقراره ﷺ لما فعله بعض أصحابه من قول أو فعل، سواء أكان ذلك في حضرته ﷺ، أم في غيبته ثم بلغه ذلك. ومن أمثلة هذا اللون من الإقرار ما ثبت من أن بعض الصحابة أكل ضبا بحضرته ﷺ فلم يعترض على ذلك، وعندما سئل ﷺ لماذا لم يأكل منه؟ قال: «أنه ليس من طعام أهلي فأراني أعافه»، وما ثبت من أنه ﷺ بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته وهو إمام بهم، فيختتم قراءته بسورة ﴿قل هو الله أحد﴾ فلما رجع السرية ذكروا ذلك للنبي ﷺ، فقال لهم: «سلوه لماذا كان يصنع ذلك؟». فسألوه فقال: “لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن اقرأ بها”. فقال ﷺ: «فأخبروه بأن الله تعالى يحبه»، أو صفة كوصف السيدة عائشة له ﷺ بأنه كان خلقه القرآن وكوصف أصحابه له ﷺ بأنه كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب …، إلى غير ذلك من صفاته الخلقية والخلُقية ﷺ.

ب – التعريف بالحديث القدسي:

الحديث القدسي: هو ما كان معناه من الله ولفظه من الرسول ﷺ.

الصفحة: 1 2 3 4 5

عرض التعليقات