تحضير النص القرائي دور المرأة في الاقتصاد الوطني للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)

III – القراءة التحليلية للنص:

1 – الأفكار الأساسي:

  • إقبال المرأة المغربية على التعليم وتدرجها بين أسلاكه جعل لها فرصا في تحقيق مكاسبها الذاتية والموضوعية.
  • تشبث المرأة المغربية بحقها في التعليم وإصرارها على اقتحام الأسلاك العليا مكنها تدريجيا من زعزعة التراتبية المهنية.
  • حضور المرأة المغربية في شتى المجالات والمؤسسات والمهن حيث أصبحت تلعب دورا مهم في الميدان الاقتصادي وزرع الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين.
  • من أبرز نتائج التعليم على المرأة إقبال عدد كبير من النساء على سوق الشغل سواء في المدن أو البوادي.

ويمكن إعادة صياغة هذه الأفكار في كالتالي:

  • الظاهرة الموصوفة: مساهمة المرأة المغربية في الاقتصاد.
  • أسبابها: إقبال المرأة المغربية على التعليم، وإصرارها على اقتحام الأسلاك العليا والتخصصات التي كانت مقصورة على الذكور.
  • مظاهرها: حضور النساء في شتى المجالات والمؤسسات والمهن والمستويات.
  • نتائجها: فعلى المستوى الاجتماعي: (الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين)، وعلى المستوى الاقتصادي: (تزايد معدل النشاط النسوي).

2 – الحقول الدلالية:

الحقل الاجتماعي الحقل الاقتصادي
المرأة – محيطها – المجتمع – العلاقة بين الجنسين – تنشئة الأطفال – المجتمعات … الاقتصاد – مردود مادي – عملها المأجور – المهن – الحياة الاقتصادية – سوق الشغل – معدل النشاط النسوي …

3 – الخصائص الأسلوبية للنص:

  • أسلوب تقريري مباشر: يتجلى في وصف الظاهرة كما هي بلغة تقريرية خالية من المجاز أو الاستعارة.
  • توظيف أدوات الربط الدالة على التفسير: [لأن – ومن هنا – ممثلا في – وهي – إذ – حيث …].
  • مفاهيم واصطلاحات خاصة بالموضوع: [الاقتصاد العائلي – مردود مادي – التراتبية المهنية – معدل النشاط النسوي – النشاط الاقتصادي …].
  • إحصائيات: [الأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية – نسبة 26 % من … في المدينة و46 % من … ].

VI –  التركيب والتقويم:

1 –  التركيب:

أدى إقبال المرأة على التعليم إلى تحقيق مكاسب ذاتية وموضوعية ترتب عنها تغير واضح على مستوى التراتبية الاجتماعية بين الجنسين، وقد أتاح هذا التغير للمرأة أن تساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني، واستطاعت بفضل تعلمها أن تنافس الرجل في مختلف المهن وفي شتى المجالات حيث أقبلت أعداد كبيرة من النساء على سوق الشغل، ونال بعضهن مناصب المسؤولية والقرار داخل الدولة، وكان من نتائج ذلك أن ارتفع معدل النشاط النسوي في المدن والقرى على حد سواء.

2 – التقويم:

يتضمن النص قيمة اجتماعية واقتصادية تتجلى في المكانة الاجتماعية التي تحققت للمرأة بفضل تعلمها، ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات