تحضير النص القرائي غيم أسود للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)

III – القراءة التحليلية للنص:

1 – أحداث النص بوصفه سيرة ذاتية:

  • وصف معاناة أسرة السارد بعد نكبة المجاعة التي أصابت البلدة.
  • خروج الأم مع أبنائها لجلب بعض الحشائش لإعداد وجبة تعتقد أنها علاج للمرض الذي أصيبوا به.
  • مرض الأطفال جراء تناولهم لتلك الوجبة الحشيشية.
  • الاستسلام للمرض وانتظار الموت.

2 – الشخصيات وأوصافها:

الشخصيات الأوصاف الجسمية الأوصاف النفسية الأوصاف الاجتماعية
السارد منهك – نحيل – ذابل … الحزن والاستسلام الابن الأصغر بين أخواته (ألبستني، حملتني…)
الأم ************************** يائسة – خائفة على أبنائها – حنونة … ******************************
المختار ************************** غاضب، متوتر، خائف من الإصابة بالمرض (كان الزوج قد جن …) ******************************
الأخوات إحداهن محجورة في بيت المختار، والأخريان أصيبتا بعد تناول عشبة الحميضة، وتنطبق عليهما أوصاف السارد الجسمية (الإنهاك – النحول – الذبول …) الحزن والاستسلام ******************************

3 – نوع الرؤية السردية:

الرؤية مع أو الرؤية المصاحبة: [السارد = الشخصية الرئيسية].

4 – إيقاع السرد:

يبتدئ النص بإيقاع سريع في الحكي وذلك بهدف الإعلان عن العقدة والمصيبة التي حلت بالأسرة منذ البداية دون التوقف عند التفاصيل الكثيرة المرتبطة بها، لكن إيقاع السرد بدأ في الانخفاض التدريجي مع الاقتراب من نهاية النص ليصل إلى حد الخفوت ثم السكون في نهاية النص، وذلك حتى ينسجم مع الاستسلام للموت الذي آل إليه حال الأسرة في نهاية النص.

5 – الألفاظ والعبارات الدالة على معاناة الأسرة:

[الطاعون – الجوع – العدوى – أهزلنا الجوع – ميتون لا محالة – المنكوبة – الضعف – نوبة من اليأس – الجزع – هلع الأم – الزوج قد جن – تنظر بانكسار …].

6 – أسلوب النص:

على مستوى الأسلوب يمزج السارد بين السرد والوصف، ويركز على الوصف خاصة لنقل صورة دقيقة بكل تقاصيلها الجزئية عن حالة الأسرة المنكوبة …، ولذلك نجد في النص العديد من الجمل الوصفية، وتتجلى ملامح الإبداع والبلاغة في هذه الجمل في كونها ليست مجرد وصف تقريري ولكنه وصف فني مليء بالتشبيهات والمجازات والاستعارات، ومن أمثلته: [ذابلين كأغصان قطعت وألقيت في شمس تموز – تراخينا كأوراق مبللة – كنا شموعا صغيرة، أعقاب شموع صغيرة – تنقلب حيويتها إلى أشلاء تستدر الإشفاق والجزع …].

VI – القراءة التركيبية:

يصور السارد من خلال هذا النص حال أسرته بعد المجاعة والأمراض التي أصابت بلدته وكادت أن تؤدي بحياته وحياة أسرته، حيث ينقل إلينا مظاهر العدوى، ولاسيما بعد تناول وجبة حشيشية أحالت جسومهم إلى أشلاء تثير الشفقة، ولم يعد من حل أمامهم سوى الاستسلام وانتظار الموت، وبما أن النص ينتمي إلى المجال السكاني فهو يعالج ظاهرة سكانية تتمثل في المجاعة وما يترتب عنها من أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الهلاك.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات