تحضير النص القرائي وطني للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)

II – القراءة التوجيهية:

1 – الإيضاح اللغوي:

  • زنزانة: سجن انفرادي.
  • جدائل: ج. جديلة: جريد النخل.
  • أنامل: أصابع.
  • صرير: صوت السلاسل.

2 – المضمون العام للنص:

حب الشاعر لوطنه وتعلقه به، وإصراره على التحدي والصمود حتى تشرق شمس الحرية والاستقلال.

III – القراءة التحليلية للنص:

1 – المستوى الدالي:

أ – حقل الألم وحقل الأمل:

حقل الألم حقل الأمل
سلاسل – عنف – عاصفة – سدوا علي النور – زنزانة – صورة قاتلي – حفرت بالأسنان – داميا – أغنية العذاب – أغمدت – الظلام – هزيمتي – غرزت – زلازل – صرير سلاسلي… رقة – المتفائل – عرس جداول – توهجت – شمس – مرج سنابل – جدائل – ظلال …
دلالة المعجم:

الألم يرتبط ببطش العدو الصهيوني والأمل في ظل هذا الألم يعني التحدي والصمود، وبالأمل يخفف الشاعر من معاناته داخل زنزانته.

ب – الأفعال وردود الأفعال في القصيدة:

الأفعال ردود الأفعال
  • سدوا علي النور.
  • كتبوا على الجدران رقم بطاقتي.
  • رسموا عل الجدران صورة قاتلي.
  • توهجت في القلب.
  • نما على الجدرانِ مـرجُ سنابلِ.
  • محت ملامحَها ظـلالُ جدائـلِ.
  • كتبت أغنيـةَ العذابِ الـراحلِ.
  • حفرت بالأسنانِ رسـمك دامياً.
  • أغمدت في لحـمِ الظـلامِ هزيمتي.
  • غرزت في شعرِ الشمـوسِ أناملي.
  • لن يفتحوا يفتحـوا إلا وعـودَ زلازلي!
  • لن يبصروا لا توهّـجَ جـبهتي.
  • لن يسمعوا يسـمعوا إلا صـريرَ سلاسلي.
الدلالة:

نلاحظ من خلال الجدول الواصف هيمنة ردود الأفعال على الأفعال مما يدل على غضب الشاعر وانتصاره المعنوي على العدو الصهيوني رغم معاناته في السجن.

2 – المستوى الدلالي:

أ – أحداث القصة التي تحكيها القصيدة:

المقاطع حيزها داخل النص مضمونها
[1] البيتان: 1 و2 إصرار الشاعر على الصمود والتفاؤل بتحقيق النصر بفضل روح الوطنية لدى الفلسطينيين.
[2] من البيت: 3 إلى 5 تحدي الشاعر لكل أشكال التعذيب التي واجهها داخل السجون الإسرائيلية بالصبر والتفاؤل
[3] من البيت: 6 إلى 9 رد الشاعر على العدو الصهيوني بمواصلة التحدي و المواجهة بالصبر و الأمل في المستقبل.

ب – الخصائص الفنية:

  • أسلوب النفي: يدل على التحدي والصمود في وجه العدو والثقة في النفس (لن يبصروا – لن يسمعوا …).
  • الطباق: ظلام ≠ نور – رقة ≠ عنف.
  • هيمنة الجمل الفعلية: تدل على حركية الشاعر وجوده رغم  بطش وجبروت العدو الصهيوني (تعلمني – أغمدت – حفرت – غرزت …).
  • الرمز: السنابل: ترمز للخصب والخير – الجدائل: ترمز للصبر والشموخ والصمود.

3 – المستوى التداولي:

أ –  خطاب القصيدة:

  • المرسل: الشاعر محمود درويش.
  • المرسل إليه: العدو الصهيوني: يخاطبه الشاعر بلغة التحدي والصمود والتفاني في التضحية حتى يبزغ فجر الحرية إن شاء الله عز وجل – الضمائر الحية في العالم.

ب – مقصدية الرسالة:

إعلان التحدي والصمود في وجه العدو الصهيوني مهما تطلب الأمر من تضحيات عظيمة من أجل الحرية والكرامة.

ج – قيم النص:

التحدي – الصمود – الثقة في النفس – التضحية – شجاعة الموقف – الصبر وقوة التحمل – التفاؤل والأمل في الحرية …

VI – القراءة التركيبية:

يوجه الشاعر محمود درويش رسائل قوية إلى كل من الوطن والشعب الفلسطيني ثم العدو الصهيوني، فالوطن يعبر له عن مكانته السامية واستعداده للتضحية بحريته الشخصية وبروحه من أجله، والشعب الفلسطيني يحمسه إلى مزيد من التحدي والمقاومة والصمود، وأما العدو الصهيوني فيجاهر بعدم الاعتراف به وكرهه له وتحديه بقوة الصبر والصمود والأمل في مستقبل الحرية والكرامة.

الصفحة: 1 2

عرض التعليقات