IV – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
يصور النص حالتين متناقضتين لفترتين زمنيتين تتوزعان ما قبل الإسلام وما بعد بعثة الرسول محمد ﷺ، حيث كان العرب قبل مجيء الإسلام في حالة ميؤوس منها وكانوا يعيشون في أوضاع يسودها الفقر والظلم والجهل، فقد أنكر النبي ﷺ عبادة الأوتان قبل نزول الوحي عليه وانعزل في غار حراء متأملا في عظمة الكون إلى أن نزل عليه الوحي في أواخر شهر رمضان، فآلت البشرية إلى الهدى والمجد والعلا بعد مجيء الإسلام، حيث انتصرت أمة الإسلام على الوثنية وأوصلت الدين الإسلامي إلى مختلف الأقطار.
2 – التقويم:
يزخر النص بالعديد من الخصائص الفنية التي أضفت عليه لمسة جمالية إبداعية، ومنها:
- التكرار: ويفيد التأكيد، ومثاله: (ونامت الدنيا … ونامت الدنيا …).
- أنسنة الطبيعة: حيث شخصت الساردة عناصر الطبيعة وأضفت عليها صفات إنسانية مما زاد وصفها جمالا وإبداعا.
- الطباق: وظفته الساردة للمقارنة بين حالتين: ما قبل الإسلام وما بعده.
- الاقتباس: ومثاله قول الساردة: (مخلصون له الدين حنفاء) فهو مقتبس من قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾. سورة البينة الأية 5.
شكرا جزيلا
أشكرك شكر جزيل😎X_X.موقع جميل و مفيد
شكرا جدااا❤❤
موقع جميل جدا، 🌷شكرا من القلب 🌹
هذا الموقع مفيد و رائع
شكرا على مجهودك معانا
شكرا
أكره المدرسة
و أين ستتعلم
و أنا أكره الحياة
شكرا جزيلا
شكرا جزيلا أفذتوما
اشكركم جزيل الشكر لقد أفدتمونا