II – أثر تدبر القرآن الكريم في تزكية النفس وتهذيبها:
1 – مفهوم تزكية النفس:
تزكية النفس: هي تطهيرها من الأدران والأوساخ وتنميتها بالإيمان، وعلى هذا المعنى جاءت الآيات القرآنية بالأمر بتزكية النفس وتهذيبها، قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾، وقال أيضا: ﴿وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾، وتنقسم تزكية النفس إلى قسمين رئيسين، هما: التخلية، والتحلية، فالتخلية: يقصد بها تطهير النفس من أمراضها وأخلاقها الرذيلة، مثل: الرياء، الحسد، البخل، الغضب، الكبر …، وأما التحلية: تربية النفس على الأخلاق الفاضلة، مثل: التوحيد والإخلاص والصبر، والتوكل والإنابة، والتوبة، والشكر، والخوف والرجاء، وحب الخير للغير …، وإحلالها محل الأخلاق الرذيلة بعد أن خلت منها.
2 – أثر تدبر القرآن في تزكية النفس وتهذيبها:
تدبر القرآن، هو جلاء للقلوب، وإذا صفى القلب زكت النفس، ففي الحديث قال رسول الله ﷺ: «الْقُلُوبَ تَصْدَأُ، كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ إِذَا أَصَابَهُ الْمَاءُ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا جِلاؤُهَا؟ قَالَ: «كَثْرَةُ ذِكْرِ الْمَوْتِ، وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ»، وأثر التدبر على النفس يتجلى في:
- التطهر من مساوئ الأخلاق والرذائل والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل الحميدة.
- الطمأنينة القلبية وراحة النفس وسكينتها وتوازنها مصداقا لقوله تعالى: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.
- التقرب من الله تعالى والوصول إلى مصاف الصالحين المصلحين النافعين لأنفسهم ولغيرهم المسارعين في الخيرات.
شكرا 💗
نشكركم على تعاون لكم لينا نحن نشكركم جزيلا شكر ❤❤❤❤❤
إنهذا هو أجمل موقع شكرا لكم واتمنى لكم التوفيق
شكرا لكم على مجهودات جبارة 🌹🌹
شكرا جزيلا
شكرا جزيلا يا أحلى موقع
شكرا كتيرا يا أحلى موقع على مجهوداتكم الجبارة شكرا الكتابة بأسلوب جميل وشرح مفهوم و مبسط شكرا شكرا شكرا ❤❤🤍❤❤🤍 جزاكم الله خيرا يا أحلى موقع
شكرا جزيلا من القلب ❤❤❤
شكرا جزيلا
شكرا كتيرا يا أحلى موقع على مجهوداتكم الجبارة شكرا الكتابة بأسلوب جميل وشرح مفهوم و مبسط شكرا شكرا شكرا ❤❤🤍❤❤🤍 جزاكم الله خيرا يا أحلى موقع