II – أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى فرض الحماية على المغرب سنة 1912م:
1 – سياسة الإصلاحات وفشلها:
لمواجهة الضغوط الأوربية حاول السلطانين محمد بن عيد الرحمن والحسن الأول تطبيق مجموعة من الإصلاحات، مست الجيش والإدارة والضرائب، كما أن الإصلاحات الاقتصادية همت القطاع الفلاحي والحرفي والمالي، ولقد واجهت سياسة الإصلاحات مجموعة من الصعوبات أدت إلى فشلها، فبالإضافة إلى الظروف الخارجية وعدم رغبة الأوربيين في نهوض المغرب واسترجاع قوته، عارض العلماء والفقهاء الإصلاحات الاقتصادية، لأنهم رأوها تفتح الباب أمام الأطماع الأوربية، وخضوعا لمؤامرات أعداء الإسلام، كما عارضها سكان البوادي لكونها هددت فلاحتهم وحرفهم وخفضت العملة الوطنية.
2 – التدخل العسكري وفرض الحماية:
أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث انهارت المحاصيل الزراعية وارتفعت الأسعار، فانتشرت المجاعات وعجز السكان عن أداء الضرائب، كما تدهورت الأوضاع السياسية بفعل انتشار الانتفاضات والصراع على العرش، فاستغلت فرنسا وإسبانيا هذه الوضعية لتفرض على السلطان عبد الحفيظ معاهدة الحماية سنة 1912م، وتبدأ في الاحتلال التدريجي للبلاد.
خاتمة:
انتهت الضغوط الأوربية التي تعرض لها المغرب منذ القرن 19م إلى سقوطه تحت الاستعمار الفرنسي والإسباني.
Thanks for these formation 👏 🇲🇦❤
هذه الدروس تفيد التلاميد حتى الاساتدة .
:If u wanna correct it
Thanks for these informations
شكرا
شكرا
شكرا على الخاتمة التي وجدت فيها معلومة بحث عنها ليوم كامل
شكراااا
لم أجد ما أبحث عنه وشكرا
شكرااااا
merci
شكرا جزيلا على هده الدروس
شــــكراااااا جـــزيـــــــلا