درس بداية محاولات الإصلاح و حدودها – مادة التاريخ – الجذع المشترك للتعليم الأصيل

ІІ ـ محدودبة الإصلاح عند العثمانيين والمغاربة في القرنين 17 و18م:

1 – محدودية الإصلاحات عند العثمانيين خلال القرنيين 17 و18م:

فشلت الإصلاحات عند العثمانيين خلال القرنين 17 و18م لعدة عوامل منها:

  • مناهضة الطرق الصوفية وبعض العلماء لكل إصلاح.
  • قلة موارد الدولة، وعدم القيام بإصلاحات مالية جوهرية.
  • استمرار العناصر الانكشارية ضمن الجيش العثماني، وعدم إلتزامها بالتدريبات العسكرية مقابل مزاولتها لأنشطة اقتصادية وتدخلها في الشؤون السياسية.

2 – محدودية الإصلاحات بالمغرب على عهد سيدي محمد بن عبد الله خلال ق 18م:

نتج عن هذه الإصلاحات ليس الانخراط في صيرورة التحديث العالمية بل النتيجة جاءت مفارقة في هذا الصدد ابتداء من هذا التاريخ، حيث زرعت أولى بذور التغلغل الرأسمالي في المغرب، كما أن معظم الإصلاحات التي قام بها السلاطين انتهت بالدمار والدم (المولى إسماعيل، المنصور)، وعوض أن يربط محمد بن عبد الله المغرب بالمحيط كمحرك اقتصادي ربطه بالتجارة الخارجية عن طريق المعاهدات، مما أدى إلى تهديد المغاربة بأطماع الأجانب، وقد أدت المنافسة الأجنبية على المنتوجات المغربية إلى بيع المنتوجات بأقل ثمن وكلفة.

خاتمة:

تعددت مجالات الإصلاحات في العالم الإسلامي لكنها باءت بالفشل، مما فتح المجال لتزايد الضغوط الأوربية.

رابط لتحيل من موقع البسان

أعلمني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments