الشطر الثاني من «سورة الحشر»: من الآية 8 إلى الآية 17 (الرائد في التربية الإسلامية)
مدخل تمهيدي:
الأنصار المهاجرين ضربوا للأمة أسما معاني التسامح والتضامن في الأخوة، فالمهاجرين سلبوا العقول بتضحياتهم الجليلة في نصرة الدين، والأنصار أسروا القلوب بإيثارهم المعهود.
بين يدي الآيات:
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
﴿لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿9﴾ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿10﴾ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿11﴾ أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿12﴾ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ ﴿13﴾ لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَفْقَهُونَ ﴿14﴾ لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ ﴿15﴾ كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿16﴾ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿17﴾ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ﴾.
[سورة الحشر، من الآية: 8 إلى الآية: 17]
قراءة النص القرآني ودراسته:
I – دراسة الشطر القرآني:
1 – القاعدة التجويدية: المد الطويل (الفرعي):
المد الطويل: هو المد الزائد على المد الطبيعي، وهو إطالة الصوت بحرف المد بمقدار ست حركات عند ملاقاة همز أو سكون، وينقسم إلى مد متصل ومنفصل:
المد المتصل: ما كان حرف المد وسببه في كلمة واحدة، مثال: ﴿لِلْفُقَرَاء﴾، ﴿بَرِيءٌ﴾ …
المد المنفصل: ما كان حرف المد في آخر الكلمة الأولى وسببه في الكلمة الموالية، مثال: ﴿عَلَى أَنفُسِهِمْ﴾، ﴿فِيكُمْ أَحَدًا﴾ …
اضغط على الصفحة التالية لمتابعة القراءة. أنت الآن بالصفحة 1 من 2.
أنا لم أجد العلاقة بين النص و صفات المهاجرين
شكرا لكم جزيلا على مجهوداتكم
الموقع عضيمة بمعنى الكلمة و مفيد شكرا لمجهوداتكم و التوفيق للجميع
شكراً جزيلا لكم على مجهوداتكم
وبالتوفيق للجميع ان شاء الله
الموقع صراحة بورفكتو، يسهل عليك الحفظ لأنه في له شرح للمصطلحات
تمت الدرس
شكرا جزيلا على مجهودك😘
هل يمكنك أن تعطونا الأحكام الشرعية؟
انا عائشة
هناك مشكلة في المعاني الجزئية في 16 و 17 انها جملة ليست مترتبة
Love you 😘😘😘😘